اعتبر منحهم معادلة مع شهادة الليسانس للنظام الجديد من المستحيلات
100 ألف حامل لشهادة ”DEUA” يقاضون حراوبية
2012.09.24
alfadjr
قرر الحاملون لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية ”باك+3” في مختلف الاختصاصات والفروع وفي جميع قطاعات الوظيف العمومي والاقتصادي رفع دعوى قضائية ضد وزارة التعليم العالي، بعد رفضها منح معادلة مع شهادة الليسانس مع النظام الجديد بدون أي شرط أو قيد والذي اعتبرته الوزارة من المستحيلات، عقب اعتصام شارك فيه قرابة 300 محتج أمام مقرها بالعاصمة. واستنكر حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (DEUA) ما جاء في اللقاء الذي جمعهم، أمس، بمستشار وزير التعليم العالي، الذي استقبلهم بعد اعتصام شارك فيه العشرات من حملة هذه الشهادة الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، حيث نقل ممثل عنهم أنه بعد لقاء دام ساعتين رفضت فيه الوصاية إزالة العراقيل التي تضعهم في ذيل التصنيف، والمتمثلة في منحهم معادلة مع شهادة الليسانس مع النظام الجديد” دون أي شرط أو قيد، ودون مواصلة التعليم العالي الذي يعتبر من المستحيلات باعتبار أن جلهم يعملون بمؤسسات، ولا يمكن العودة الى الجامعة مجددا في ظل عراقيل تغيير البرامج بعد اعتماد نظام ”آل آم دي” الذي لا يتوازى مع ”النظام الكلاسيكي”.
ونقل ممثلون عن المحتجين أن الوزارة اعتبرت منح المعادلة من المستحيلات، باعتبار أن المطابقة تمنح فقط للشهادات الأجنبية، كما أكدت أن مطالبهم تم تلبيتها في إشارة إلى السماح بمواصلة تعليمهم العالي وفق تعليمة أرسلت إلى مختلف مدراء مؤسسات التعليم العالي من جامعات ومعاهد تؤكد فيها تعديل شروط مواصلة دراسات الطور الأول المتوج لشهادة الليسانس بالنسبة لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الممنوحة من طرف مؤسسات التعليم العالي ،من غير جامعة التكوين المتواصل، وشددت على السهر على تطبيق مضمون تعليمتها بداية من الموسم الجماعي 2013/2014. ورفض المحتجون قرارات الوزارة وقرروا رفع دعوى قضائية بخصوصهم باعتبار أنها كانت قد منحت معادلات لفائدة المكونين في التكوين المهني، كما هددوا بمواصلة الاحتجاجات من اجل تحقيق مطلب إعادة النظر في التصنيف المجحف لحملة شهادة ”DEUA” ومطلب الترقية.
غنية توات
الطلبة يدشنون الموسم الجامعي الجديد بالاحتجاجات
الثلاثاء 25 سبتمبر 2012 الخبر
اعتصم، أمس، حاملو شهادات الدراسات التطبيقية أمام مبنى وزارة التعليم العالي، منددين بالإجحاف الذي لحقهم في الوظائف التي يشغلونها بمختلف قطاعات الوظيف العمومي، بسبب شهادتهم التي على الرغم من أنها تعادل شهادة الليسانس بنظام ''آل.آم.دي''، إلا أنهم حرموا من حقهم في الترقية.
وصل المحتجون إلى مبنى الوزارة باكرا، قادمين من عدة ولايات، ومن مختلف القطاعات، حاملين لافتات كتبت عليها عبارات تندد بما لحقهم من تهميش في وظائفهم. ومن خلال تصريحاتهم لـ''الخبر'' ذكروا أنه على الرغم من مستوى التكوين العالي الذي أهلهم لمناصب مهمة، إلا أن نوعية شهادتهم حرمتهم من الترقية، وذكروا أن آخر دفعة لهذا النظام، الذي تم التخلي عنه في سنة 2007 في إطار استبدال النظام الكلاسيكي بنظام ''آل.آم.دي''، تخرج هذه السنة ليصل عددهم اليوم لحوالي 200 ألف حامل لهذه الشهادات، مطالبين وزارة التعليم العالي بمعادلة شهاداتهم مع ليسانس النظام الجديد، الذي يساوي بكالوريا مع ثلاث سنوات دراسة في الجامعة. وهنا نوه المحتجون إلى أن النمط التكويني متقارب بين النظامين، وهذا سيسمح بإعادة الاعتبار إلى شهاداتهم، وتمكينهم من الاستفادة من التدرج في التصنيف مثل باقي الموظفين.
من جهته، ذكر رئيس اللجنة الوطنية لحملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، يحي عليلي، أن مطلبهم في مواصلة دراسات عليا تم الاستجابة له، من خلال المقرر الوزاري الصادر في جوان 2012، إلا أن الشروط التي وضعت أثارت احتجاجهم خاصة بتحديد 5 سنوات على الأقل للقيام بذلك بعد سنة التخرج، وهي المدة التي تناسب المتخرجين الجدد خاصة، في الوقت الذي ذكر أنهم الوحيدون من بين بقية الموظفين، حملة الشهادات الجامعية الأخرى، الذين لا يتم تصنيفهم في الوسط المهني على أساس أنهم جامعيون، سواء في الوظيفة العمومية أو القطاع الاقتصادي، رغم أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية تمت بموجب مرسوم تنفيذي.
وعلى هامش الاعتصام استقبلت لجنة وزارية ترأسها ممثل للوزير رشيد حراوبية ومدير التعليم العالي بالوزارة، مصطفى حوشين، ممثلي اللجنة، حيث أكدوا على حل مشكلة الدراسات العليا، من خلال المرسوم المذكور، والذي أعطيت فيه تعليمات للجامعات بتشكيل لجان يعينها عمداء الكليات تتكفل بتقييم المكتسبات المعرفية والمصادقة عليها، وتحديد التكوين المكمل بغية الحصول على شهادة الليسانس.
االوطن
Les détenteurs de DEUA exigent une revalorisation de leur diplôme
Les détenteurs de DEUA|Les détenteurs de DEUA|Plusieurs dizaines de détenteurs de diplômes d'études universitaires appliquées (DEUA)|Dans la présentation faite par Yahia Allili, président du comité des détenteurs de DEUA, sous l'égide de l'UGTA, les protestataires|la réhabilitation de notre diplôme dans la même catégorie que la nouvelle licence, la qualité et le volume horaire du cursus universitaire des détenteurs de DEUA étant conformes|Si auprès de certains opérateurs économiques comme Sonatrach et Sonelgaz, les DEUA|aussi la révision du statut régissant ce diplôme, concernant les volets liés à la poursuite des études au-delà du DEUA|«Plusieurs diplômés en DEUA|Le comité des détenteurs de DEUA compte attendre la réponse de la tutelle
Publié dans :
Actualité Edition du :
2012-09-25